وضعت مليشيا الحوثي شروطا جديدة لفتح الطريق بين صنعاء ومأرب، رغم تصاعد المطالبات الشعبية بضرورة فتح الطرق الرئيسية المغلقة جراء الحرب.
ودعت المليشيا الحكومة الشرعية إلى توقيع ميثاق يمنع احتجاز العابرين في النقاط العسكرية، تمهيدا لفتح طريق صنعاء – مأرب، المغلق منذ نحو 9 سنوات.
وقال القيادي محمد علي الحوثي، في حسابه على منصة “إكس”: “نريد التأكد من فتح الخطوط (الطرقات) بخطوتين، الأولى إخراج من في السجون ممن تم القبض عليهم سابقا من النقاط الأمنية والعسكرية وهم مسافرون أو عائدون إلى اليمن، والثانية توقيع ميثاق بأن لا يتم القبض على أحد عابر من النقاط”.
وطالب الحوثي بعدم القبض على أي مواطن من أبناء مأرب يذهب إلى مدينة مأرب الواقعة تحت سلطة الحكومة.
ويأتي موقف مليشيا الحوثي تعليقا على إعلان الحكومة فتح طريق مأرب – صنعاء، من جانبها، داعية الحوثيين إلى اتخاذ إجراء مماثل.
وفي وقت سابق، رفضت مليشيا الحوثي ضمنيا مبادرة الحكومة فتح الطريق عبر فرضة نهم، معلنة استعداداها فتح طريق صنعاء ـ صرواح – مأرب.
وجاء الرد الحوثي بعد ساعات من إعلان محافظ مأرب عضو مجلس القيادة سلطان العرادة، فتح طريق فرضة نهم وتأسيس نقطة تفتيش أمنية في الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء.
من جهته أعلن القيادي الحوثي المعين من قبل المليشيا محافظا لمأرب، عن مبادرة من طرف واحد لفتح طريق صنعاء ـ صرواح.
وزعم أن هذه المبادرة تعد مرحلة أولى ستليها أخرى لفتح بقية الطرق؛ بهدف التخفيف من معاناة المواطنين نتيجة انقطاع الطرقات، متهما الحكومة بأنها السبب الرئيس وراء إغلاقها.
وخلال الأيام الماضية تصاعدت المطالبات الشعبية بضرورة فتح الطرق الرئيسية المغلقة جراء الحرب لإنهاء مأساة المواطنين في التنقل والسفر عبر الطرق الوعرة والجبلية والصحراوية.
وأكثر من مرة تلجأ مليشيا الحوثي إلى إبداء استعدادها لفتح طرق فرعية أو ترابية للتهرب من مبادرات حكومية لفتح الطرق الرئيسية.

ضبط 14 مشتبها بتفجير مقر الإصلاح بتعز بحوزة أحدهم 22 هاتفا
هجوم بطائرة مسيّرة يستهدف قوات الانتقالي في حضرموت وسط تحذيرات سعودية
المستشار الرئاسي باسلمة يصف تحركات الانتقالي بـ”رقصة الديك المذبوح” وأنها “غزوة سياسية” بحثا عن النفط لا مشروع دولة
عملية استباقية تُسقط قياديا حوثيا مكلفا بإدارة خلايا إرهابية بمأرب خلفا للقيادي “قطران”