أثار البيان الصادر عن الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني موجة واسعة من التساؤلات، بعدما أعلن الحزب تمسكه الكامل بوحدة الحكومة اليمنية وشرعيتها التوافقية المنبثقة عن “اتفاق الرياض”، محذراً من أن أي خطوات أحادية قد تشكل تهديداً مباشراً للكيان الوطني وتفتح المجال أمام ما وصفه بـ”الأطماع الخارجية”.
وأبدى الحزب أسفه لتحول الحكومة إلى ساحة لـ”البيانات والبيانات المضادة”، مؤكداً أن هذا التنازع سيقود حتماً إلى شلل مؤسسي ينعكس بشكل خطير على حياة المواطنين ومعيشتهم.
واعتبر أن حكومة المناصفة تمثل “المنجز الأبرز” لاتفاق الرياض، وأن المساس بها يعني ضرب الوحدة الداخلية الضرورية لمواجهة المشروع الإيراني وأدواته في المنطقة.
وشدد البيان على أن الحكومة القائمة هي “حلقة التواصل الوحيدة مع العالم”، وأن إضعافها يهدد المركز القانوني للدولة ويجعلها عرضة لمشاريع التفكيك الإقليمي.
ودعا الحزب مختلف القوى السياسية إلى وقف الانزلاق نحو صراع داخل مؤسسات الدولة، مطالباً بضرورة “التئام مؤسسات الشرعية” واستعادة وحدة القرار الوطني.
ويأتي هذا الموقف المفاجئ بعد يوم واحد فقط من إعلان عدد من الوزراء – بينهم شخصيات محسوبة على الحزب – تأييدهم للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأمر الذي دفع مراقبين إلى وصف بيان الحزب بأنه “رد غير متوقع” يهدف إلى النأي بنفسه عن مواقف فردية لا تعكس توجهه الرسمي.

القحطاني يدعو لتحويل اليمن إلى “نظام ملكي” مقابل انضمامه لمجلس الخليج ولا حل له إلا ذلك
توقف شبه كامل للمستشفى الجمهوري بصنعاء بسبب صراع حوثي-حوثي على المناصب والإيرادات
6 وزارات تواجه “التمرد” داخلها وتنفي تأييد الانتقالي والانفصال
غموض متجدد حول مصير “محمد قحطان” رغم اتفاق تبادل الأسرى.. هل ما زال على قيد الحياة؟