قالت منظمة “التضامن الدولية” إنها رصدت تفشِّيا متسارعا لوباء الكوليرا والأمراض المنقولة عبر المياه في مختلف أنحاء اليمن.
وذكرت المنظمة، في بيان لها، أن أكثر من 15,750 حالة اشتباه، و25 حالة وفاة حتى منتصف مايو الماضي، في وقت يشهد فيه النظام الصحي تدهورًا متسارعًا، ويزداد الضغط على المرافق الطبية.
وبحسب ما نشرته المنظمة بخصوص شهر يوليو الجاري، فإن محافظات حجة (14.6%)، والحديدة (14.2%)، وتعز (10.3%)، وأمانة العاصمة (8.5%)، تُعد من أكثر المحافظات تضررا.
كما تم رصد إصابات مشتبه بها في جميع المحافظات الأخرى، تتراوح بين 4 حالات وأكثر من 2,300 حالة في بعض المناطق.
وأوضحت المنظمة أن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون 30% من الإصابات، بينما تجاوزت الوفيات بين من هم فوق الستين عامًا نسبة 43%، ما يعكس خطورة الوضع الصحي، لا سيما على الفئات الأضعف من السكان.
وأشارت المنظمة إلى أن عدد مراكز علاج الإسهال النشطة تقلّص إلى 17 مركزا فقط، مقارنة بـ67 مركزا نهاية عام 2024، نتيجة خفض التمويل وغياب الدعم الكافي، مضيفة أن هذا التراجع يشكل عائقا كبيرا أمام إمكانية احتواء انتشار المرض.

“حضرموت الجامع”: لم نبارك انتصارات الانتقالي وما نُسبَ لأميننا العام “تضليل إعلامي”
في “يوم حضرموت الوطني”.. بن حبريش يهاجم الانتقالي والإمارات ويشكر السعودية: بتنا على مشارف النصر
“حكومة الانتقالي” تعقد اجتماعها الأول في “معاشيق” برئاسة عيدروس وتؤكد نجاح إجراءاتها السياسية والعسكرية
المتحدث باسم الانتقالي يكشف عن موافقة طارق صالح لإسقاط حضرموت والمهرة ودعمه لمشروع الانفصال