في “يوم حضرموت الوطني”.. بن حبريش يهاجم الانتقالي والإمارات ويشكر السعودية: بتنا على مشارف النصر

اتهم رئيس حلف قبائل حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش، القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بأنها دخلت حضرموت والمهرة دون “مشروع سياسي”، معتبرًا أن ما شهدته المحافظة من “قتل وتخريب” خلال الأسبوعين الماضيين يؤكد – بحسب تعبيره – أن تلك القوات “لا تمتلك رؤية سياسية بقدر ما تعتمد على القوة العسكرية”.

وجاءت تصريحات بن حبريش خلال احتفالٍ، السبت، أقامه الحلف في منطقة غيل بن يمين بمناسبة ما يسميه “يوم حضرموت الوطني” والذكرى الثانية عشرة لتأسيسه، حيث قال إن الأحداث الأخيرة أثبتت أن “وجود تلك القوات في حضرموت يساوي صفرًا”.

وتطرق بن حبريش إلى المواجهات التي اندلعت مؤخرًا في منطقة “نازية” القريبة من المنشآت النفطية، موضحًا أن الحلف كان قد وقع اتفاقًا برعاية سعودية مع السلطة المحلية واللجنة الأمنية، قبل أن “يفاجأ بخروقات وهجوم عسكري” من الطرف الآخر في اليوم التالي.

وأشار إلى أن القوات المهاجمة كانت “مدعومة إماراتيًا بالطائرات والمدرعات وسلاح 23”، مؤكدًا أنه “لولا هذا الدعم لما تقدمت خطوة واحدة”. وأضاف أن شباب الحلف واجهوا “لواءً كاملًا” مستخدمين أسلحتهم الشخصية فقط، معتبرًا أن “الانتصار الحقيقي يُقاس بالثبات والنتائج السياسية لا بحجم العتاد”.

وفي سياق حديثه، اتهم بن حبريش قوات الانتقالي بتنفيذ عمليات نهب واسعة لممتلكات المواطنين في حضرموت، من محلات تجارية ومنازل، وهو ما أثار موجة غضب في المحافظة ومناطق يمنية أخرى. وقال: “كنا قبل فترة نتحدث عن حماية ثروات حضرموت، واليوم أصبحنا نتحدث عن حماية ممتلكات الناس الخاصة التي لم تسلم منهم”.

وأكد بن حبريش أن “قضية حضرموت باتت على مشارف النصر”، موجّهًا الشكر للمملكة العربية السعودية على دعمها السياسي والإعلامي. كما شدد على تمسك الحلف بالاتفاق مع السلطة المحلية، واعتبار قوات حماية حضرموت “قوات نظامية وشرعية”.

واختتم كلمته بالتأكيد على أن “حضرموت مع الحكم الذاتي، وأبناؤها أكثر التفافًا من أي وقت مضى، وثابتون على أرضهم”.

Exit mobile version