أعلن محافظ حضرموت ورئيس اللجنة الأمنية، سالم الخنبشي، نجاح جهود الوساطة المحلية في التوصل إلى اتفاق مبدئي مع حلف قبائل حضرموت لإنهاء الأزمة التي شهدتها المحافظة مؤخراً، متوقعاً الإعلان الرسمي عن الاتفاق اليوم الأربعاء.
وأوضح الخنبشي، في تصريح لتلفزيون اليمن الرسمي، أن الاتفاق يقضي بانسحاب قوات الحلف من منشآت شركة بترومسيلة النفطية، واستئناف ضخ الوقود المخصص للكهرباء والخدمات العامة، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل تقدماً مهماً نحو معالجة الإشكاليات التي أدت إلى دخول قوات الحلف إلى المنشآت النفطية.
وشدد المحافظ على حرص السلطة المحلية في حضرموت على الحفاظ على الأمن والاستقرار وتجنيب المحافظة أي مواجهات مسلحة، مشيراً إلى أن الوضع في الهضبة مستقر، وأن الحياة اليومية تسير بشكل طبيعي دون مظاهر توتر أو احتكاك.
من جانبه، عبّر مصدر مقرب من الشيخ عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، عن تقديرهم لتفهم المحافظ لمشروعية مطالب الحلف، مشيداً بمرونته السياسية التي اعتبرها غائبة لدى من سبقه.
وتأتي هذه التطورات بعد أسابيع من احتقان متصاعد بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً وحلف قبائل حضرموت، وسط محاولات لتوسيع النفوذ في مناطق حساسة، خصوصاً في الساحل والقطاعات النفطية. وكان بن حبريش قد وصف في تصريحات سابقة قوات الانتقالي القادمة من محافظات أخرى بأنها “غير قانونية” وتهدف للسيطرة على حقول النفط، مؤكداً أن حضرموت “تتعرض لغزو” من قبائل الضالع ويافع.
وأشار بن حبريش إلى أن سيطرة قواته على بعض المنشآت النفطية جاءت كخطوة استباقية لحمايتها من الحشود العسكرية القادمة من خارج المحافظة، والتي قال إنها تتلقى دعماً مباشراً من الإمارات لصالح المجلس الانتقالي الجنوبي.

وزارة الشؤون الاجتماعية تمنع التعامل مع منظمة “مواطنة” التابعة لرضية المتوكل
الفلبين تعلن قرب الإفراج عن 9 بحارة من طاقم “إترنيتي سي” احتجزهم الحوثيون بوساطة عمانية
الحوثيون يعيدون رواية “إخماد الفتنة” ويسمون 3 من قادة قمع انتفاضة ديسمبر
مستشار مجلس الرئاسي: استقدام قوات خارجية إلى حضرموت سابقة خطيرة تهدد الاستقرار