هدوء حذر في المسيلة “النفطية”.. مفاوضات بين النخبة وحلف حضرموت لتفادي المواجهة

أكد مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الثانية بمحافظة حضرموت أن الأوضاع في منطقة المسيلة النفطية تشهد هدوءاً نسبياً، رغم سيطرة قوات حماية حضرموت التابعة لحلف قبائل حضرموت بقيادة عمرو بن حبريش على بعض المنشآت والشركات هناك. وأوضح المصدر أن قوات النخبة الحضرمية تنتشر في محيط المنطقة لتطويق قوات الحلف، دون حدوث أي احتكاك مباشر حتى الآن، مشيراً إلى أن مفاوضات جارية لإخلاء المواقع التي تمت السيطرة عليها.

المصدر العسكري أضاف أن قوات المجلس الانتقالي القادمة من خارج حضرموت لا وجود لها في المسيلة، وأنها اتجهت نحو مناطق أخرى، فيما عززت قوات النخبة مواقعها استعداداً لأي مواجهة محتملة إذا فشلت المفاوضات.

من جانبه، قال محافظ حضرموت الجديد سالم الخنبشي إن السلطة المحلية تعمل على إعادة القوات إلى مواقعها السابقة، مؤكداً أن الاستماع لمطالب القبائل يمثل أولوية لإنهاء التصعيد. وأوضح أن المطالب التي طرحها حلف قبائل حضرموت تتعلق بالتمثيل في مؤسسات الدولة، وتجنيد شباب المحافظة، وحل أزمة الكهرباء، وهي مطالب وصفها بالمشروعة. وأشار إلى إرسال وفد من الشخصيات الاجتماعية للتوسط مع الحلف وإقناعهم بالانسحاب من المواقع النفطية.

في المقابل، اتهم رئيس حلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش قبائل يافع والضالع بشن “غزو خارجي” على حضرموت عبر حشود مسلحة سيطرت على مواقع في الساحل، بينها ميناء الضبة النفطي. وقال في تصريحات لوسائل إعلام دولية إن السيطرة على الشركات النفطية خطوة استباقية لحماية الثروات من هذه القوات، متهماً المجلس الانتقالي بالسعي لفرض مشروعه بالقوة على المحافظة

Exit mobile version