عقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اجتماعاً غير تقليدي ومفاجئ مع أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس وزرائها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وذلك على متن الطائرة الرئاسية الأمريكية “إير فورس وان” أثناء توقفها في الدوحة للتزود بالوقود.
جاء هذا اللقاء السبت، الخامس والعشرين من أكتوبر 2025، بينما كان ترامب في طريقه إلى قمة إقليمية في ماليزيا ضمن جولة آسيوية تستمر لخمسة أيام وتشمل أيضاً اليابان وكوريا الجنوبية.
اللقاء، الذي أُعلن عنه مسؤول في البيت الأبيض، تم ترتيبه خلال التوقف الفني لطائرة الرئاسة في العاصمة القطرية، الدوحة.
وقد أشارت مصادر إعلامية متعددة إلى أن المحادثات ركزت بشكل أساسي على الوضع في قطاع غزة، وتحديداً تثبيت وقف إطلاق النار “الهش” الساري هناك، وهو الأمر الذي تضطلع فيه قطر بدور وساطة محوري.
كما رافق ترامب في هذا الاجتماع وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الذي كان في المنطقة في إطار جهود أمريكية مكثفة لدعم الهدنة ومناقشة قضايا متعلقة بالصراع.
تأتي هذه الزيارة في سياق يبرز دور قطر كشريك استراتيجي مهم للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، خاصة في ظل استضافتها قاعدة “العديد” العسكرية الأمريكية.
وقد أشار ترامب في تصريحات سابقة إلى احترامه الكبير لدور أمير قطر، واصفاً إياه بـ “الرجل الاستثنائي الذي يحظى باحترام عظيم”. وتعتبر هذه الزيارة هي الثانية للرئيس ترامب إلى قطر خلال هذا العام، مما يؤكد على الرغبة في تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مختلف المجالات.
جولة ترامب الآسيوية هي أول زيارة له للمنطقة وأطول رحلة خارجية يقوم بها منذ توليه الرئاسة في يناير الماضي، وتهدف إلى تعزيز العلاقات مع الشركاء الآسيويين ومناقشة قضايا التجارة والأمن الإقليمي، بما في ذلك التوترات المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية والملف الصيني، ومن المقرر أن يجري ترامب لقاء مرتقباً مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
هذا اللقاء المفاجئ في الدوحة، على متن الطائرة، يعكس الأهمية القصوى التي توليها واشنطن للجهود القطرية المتواصلة في المنطقة، وخصوصاً فيما يتعلق بالملف الفلسطيني.

أونروا: إسرائيل تمنع إدخال المساعدات الضرورية إلى قطاع غزة
الأمن السوري يقبض على “أحد أبرز المجرمين” في عهد النظام المخلوع
تايلند تعلن وفاة ملكتها الأم سيريكيت عن عمر 93 عامًا
ترمب: سأقرر بشأن الإفراج عن مروان البرغوثي.. وضمّ الضفة لن يحدث