يعد نخيل التمر نباتاً دائم الخضرة يرتبط عادة بالمناخات الجافة، حيث تتغلغل جذور النبات عميقاً في الأرض بحثاً عن الماء. يرتبط نخيل التمر ارتباطاً وثيقاُ بسكان العديد من الدول ولمدة قرون طويلة أصبح من خلالها مصدراً رئيسياً للعديد من الحرف والمهن والتقاليد والعادات والممارسات الاجتماعية والثقافية المرتبطة به، وذلك بالإضافة إلى كونه في المقام الأول شكلاً من أشكال التغذية.
وتشتمل قائمة الممارسين لهذه الحرفة على أصحاب مزارع نخيل التمر، والمزارعين الذين يزرعونه، والحرفيين الذين يصنعون المنتجات التقليدية باستخدام أجزاء مختلفة من شجرة النخيل، بالإضافة إلى تجار التمر وجميع المبدعين والفنانين الذين يروون الحكايات والقصائد الفولكلورية المرتبطة بهذه الحرفة. لقد لعب نخيل التمر وكل ما ارتبط به من معارف ومهارات وتقاليد وممارسات دوراً محورياً في تعزيز العلاقة بين الناس والأرض في المنطقة العربية كما وساعدهم على مواجهة تحديات البيئة الصحراوية القاسية.
ولذا أدرجت اليونسكو نخيل التمر، المعرفة والمهارات والتقاليد والممارسات العام 2022 في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي لليمن ولكثير من الدول العربية
المصدر: موقع اليونسكو