أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الحكومة اليمنية توجيهات عاجلة لجميع الوزراء المتواجدين في العاصمة المؤقتة عدن، بمن فيهم وزير الدفاع، لمغادرة المدينة فورًا، محذرين من اعتبار أي تأخير دعمًا سياسيًا صريحًا لتمرد المجلس الانتقالي الجنوبي.
كما أبلغت مصادر حكومية عن تعرض بعض الوزراء لمضايقات ومنع من قبل قوات الانتقالي أثناء محاولتهم المغادرة، وسط تهديدات باعتبار خروجهم موقفًا معاديًا ومنع عودتهم لاحقًا.
في سياق متصل، وُجهت اتهامات لطارق صالح بممارسة ضغوط على مسؤولين حكوميين لزيارة عدن وتهنئة عيدروس الزبيدي، في خطوة اعتُبرت محاولة لإضفاء شرعية على السيطرة المسلحة التي فرضها المجلس الانتقالي.
على الصعيد الإقليمي، التقى العليمي وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بحضور السفير محمد آل جابر، حيث ناقش الطرفان تداعيات سيطرة الانتقالي على محافظتي حضرموت والمهرة. اللقاء لم يُعلن رسميًا بناءً على طلب سعودي، لإتاحة المجال أمام وساطات دبلوماسية تقودها واشنطن بين الرياض وأبوظبي.
الموقف السعودي، وفق مصادر متعددة، يتمسك بانسحاب كامل لقوات الانتقالي من المحافظتين الشرقيتين، معتبرًا أن استمرار وجودها يمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي ومسار التسوية السياسية في اليمن.

مزاعم للانتقالي بموافقة 4 من مجلس الرئاسة على اجتياح حضرموت وأن مواقف السعودية “سوء فهم”
استمرار المواجهات المسلحة بين أهالي قرية الغرزة بهمدان والحوثيين لليوم الثالث
هيئة الأسرى والمختطفين: إعدام 3 مختطفين بالتزامن مع مشاورات مسقط “ابتزاز إنساني”
تفاصيل الجريمة المروعة بشارع خولان بصنعاء.. مشرف حوثي يقتل أسرة كاملة من ريمة