جيش الاحتلال يعترف بمقتل 10 جنود بينهم قائد فرقة بلواء جولاني

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ثمانية جنود بنيران كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة (حماس) خلال المعارك بغزة أمس الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء: “سمح بالإعلان عن مقتل ثمانية ضباط وجنود سقطوا خلال معارك غزة بينهم قائد كتيبة في غولاني، وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة”.
وذكرت قناة /كان/ العبرية بوقوع “حدث صعب جرى في (الشجاعية) أمس، حيث وقعت قوة في كمين لحماس، وتم تفجير عدة ألغام بها، وعند وصول قوة لإخلاء القتلى والمصابين، فتح عناصر (حماس) النار نحو قوة الإخلاء فوقعوا بين قتيل وجريح.
وأمس الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد جنوده وضباطه القتلى منذ 7 أكتوبر إلى 435، بينهم 105 قُتلوا منذ بدء العملية البرية، ليرتفع عدد قتلاه اليوم إلى 503 جنود.
وأعلن جيش الاحتلال، ارتفاع عدد جنوده وضباطه الجرحى إلى 600 منذ بدء الحرب البرية داخل قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأوضح على موقعه الإلكتروني، أن ” 135 من الجرحى حالتهم خطيرة و227 متوسطة و238 حالتهم طفيفة”.
وأكد ارتفاع عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر إلى ألف و683، بينهم 263 في حالة خطيرة و465 متوسطة و955 في حالة طفيفة”.

وكانت كتائب “القسام” قد أعلنت أمس أن مجاهديها اشتبكوا مع قوات الاحتلال واستهدفوا آلياتهم العسكرية ودباباتهم وناقلة جند بمضادات الدروع، وقتلوا أحد عشر جنديا منهم من مسافة صفر شمالي غزة.

وقالت “القسام” في تصريح لها أمس الثلاثاء: “بعد عودة المجاهدين من خطوط القتال في حي الشجاعية، استهدفوا سبع آليات عسكرية بالقذائف والعبوات المضادة للدروع منها دبابة “الملك – القائد” وناقلة جند يعتليها ثلاثة جنود والإجهاز على طاقمها، كما اشتبكوا مع جنود فرق الإنقاذ الذين حاولوا إسعاف طاقم دبابة “باز3” وقتلوا عدداً منهم، إضافة إلى استهدافهم لقناص صهيوني بقذيفة “RPG” وخوضهم اشتباكات ضارية مع قوات العدو الراجلة في عدة مناطق من مسافة صفر أكدوا خلالها مقتل 11 جنديا صهيونياً بشكل مباشر والاستيلاء على عتاد بعض الجنود القتلى ومتعلقاتهم وإيقاع غيرهم بين قتيل وجريح”.

ولليوم الثامن والستين على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أمريكية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 18 ألفا و412 شهيدا، وأكثر من 50 ألف جريح، 70% منهم نساء وأطفال، وأسفر عن واحدة من أكبر المذابح التي شهدتها المنطقة طوال العقود الماضية.

Exit mobile version