انتشرت شائعات مؤخرًا حول تصنيع شركة تسلا المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، هاتف ذكي أطلقوا عليه “Model Pi”.
حقيقة هاتف تسلا “Model Pi” الذكي
منذ سنوات عدة وهذه الشائعات تتردد حول إطلاق هذا الهاتف. خاصة أن شركة “Tesla” تنتج فعلًا هواتف ذكية. ولكنها ليست بالمواصفات المتطورة مثل تلك التي تتوقعها من شركة السيارات الكهربائية العالمية تسلا.
إذا هل يوجد أي نوايا لدى شركة Tesla Inc. التي تتنتج الهواتف المحمولة الذكية أن تضيف الهاتف الذي تدور حوله الشائعات إلى أجهزتها المحمولة الأكبر حجمًا؟
وفق “مارتن كاسيرلي” من موقع techadvisor، ربما تكون قد شاهدت الكثير من مقاطع الفيديو على YouTube، وTikTok، أو على منصات التواصل الأخرى. التي تظهر شركة تسلا وهي تطلق هاتفًا بقيمة 100 دولار.
ولكن في الحقيقة لا يوجد دليل على أن هذه الأجهزة حقيقية، والاحتمال أنها مجرد طُعم لمزيد من الزيارات لمواقع تعمل بالذكاء الاصطناعي تحاول تحقيق بعض الأرباح.
وهذا ليست بالأمر الجديد، فعندما تبحث عن “هاتف تسلا”، يظهر الكثير من مقاطع الفيديو التي تتحدث عن شيء لم يوجد بعد. وكل هذه الأخبار تتحدث عن شيء لم يحدث قط. إنها أخبار كاذبة بكل بساطة.
وما يؤكد هذا أنك عند زيارة سريعة للموقع الشركة الرسمي لن تجد أي أخبار عن هذا الهاتف الغامض. لأنه بكل بساطة ليس من التقنيات التي نتوقع من الشركة تسويقها. ولا حتى عند تصفح حساب إيلون ماسك نفسه على شبكة التواصل الاجتماعي “إكس”.
زرع أول شريحة في الدماغ البشري
ورغم أنك قد قرأت بعض التقارير التي تشير إلى أن شركة تسلا تؤكد طرحها الوشيك للهاتف. ولكن نكرر أنه حتى الآن لا يوجد إعلان رسمي حول هذا الأمر. مع العلم أن الصور المستخدمة في الأخبار عن هذا الهاتف مأخوذة من التصور المسبق للمصممين لهاتف إيلون ماسك على مدى السنوات القليلة الماضية.
علاوة على ذلك، فإن هذه التكهنات المحيطة بشائعات حول هاتف تسلا جاءت من تعليقات أدلى بها إيلون ماسك حول هذا الموضوع. في عام 2020.
إذ قال ماسك عبر حسابه على منصة توتير حينها إن الهواتف الذكية هي “تكنولوجيا الأمس”.
وبالفعل نجحت الشركة في ذلك، بعدما خضع “أربو” لجراحة في المخ، وزرعت أول شريحة إلكترونية من شركة نيورالينك بالدماغ البشري. وذلك في يناير الفائت، ولكن بعد بضعة أسابيع بدأ الجهاز في التعطل.
قبل أن تعلن الشركة خلال شهر مايو 2024، أن خيوطًا عديدة انسحبت من دماغ “أربو”. وهذا تسبب في فقدانه المؤقت للسيطرة على المؤشر. من ثم استعادت “نيورالينك” سيطرتها مرة أخرى. عبر تعديل خوارزمية تسجيل الدماغ.