زيادة في أسعار الغاز المنزلي في عدن وضبط مقطورات تهربه إلى مناطق الحوثيين

شهدت أسعار الغاز المنزلي ارتفاعًا جديدًا في العاصمة المؤقتة عدن، رغم توفّر المادة في عدد كبير من محطات التعبئة.

وزاد سعر أسطوانة الغاز المنزلي سعة 20 لترًا إلى 9500 ريال يمني، بعد أن كان يُباع بسعر 8500 ريال، ما زاد من الأعباء المعيشية على المواطنين.

وشكا مواطنون من فوضى عارمة في عدد من محطات التعبئة، أبرزها محطة جبل حديد، مؤكدين أن مبالغ إضافية تُدفع على شكل رشاوى مقابل الدخول في الطوابير، وسط غياب أي دور فعّال للجهات المختصة لضبط المخالفين وتنظيم عملية التوزيع.

وتسبّب هذا الارتفاع في الأسعار بموجة غضب شعبي متصاعد، وسط اتهامات لموزعين وتجار بالتلاعب بالتسعيرة، وتراخي الجهات الرسمية في الرقابة.

وفي سياق منفصل، أحبطت الأجهزة الأمنية عملية تهريب ثلاث مقطورات غاز كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة جماعة الحوثي، في وقت تشهد فيه العاصمة عدن أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي.

وقالت مصادر أمنية إن المقطورات المضبوطة تم توقيفها في منطقة “العسكرية” شمال محافظة لحج، أثناء محاولتها العبور دون تراخيص أو فواتير، ما يرجّح استخدامها لأغراض التهريب إلى السوق السوداء. وقد تم التحفّظ على السائقين وإعادتهم إلى عدن لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم.

يُشار إلى أن أزمة الغاز المنزلي تتكرر بين الحين والآخر في العاصمة المؤقتة عدن، وسط مطالبات شعبية للسلطات المحلية بوضع حد لعمليات الاحتكار والتهريب، وضمان توزيع عادل لهذه المادة الأساسية.

Exit mobile version