سفينة “حنظلة” تبدأ رحلتها من إيطاليا لكسر الحصار عن قطاع غزة

انطلقت السفينة “حنظلة”، اليوم الأحد، من سواحل إيطاليا إلى قطاع غزة في رحلة تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية وكسر الحصار عن القطاع الذي يتعرض لإبادة جماعية تشنّها إسرائيل منذ السابع أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة على إكس: “الآن.. انطلاق سفينة حنظلة مباشرةً نحو غزة. حنظلة محاولة لضرب جدار الصمت. أعلوا أصواتكم. اضغطوا بكل شكل. لتكون انتفاضة عالمية حتى وقف الإبادة والتجويع والحصار”. ونشرت اللجنة فيديو يظهر لحظة تحرك السفينة.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن أسطول الحرية أن الاستعدادات التقنية الأخيرة أدت إلى تأجيل موعد إبحار السفينة “حنظلة” نحو غزة من ميناء غاليبولي في إيطاليا إلى تاريخ 20 يوليو/تموز الجاري.

وهذه ثاني سفينة يرسلها “تحالف أسطول الحرية” باتجاه غزة بعد سفينة مادلين التي اقتحمتها قوات الاحتلال قبل الوصول إلى القطاع، واختطفت الناشطين الـ12 الذين كانوا على متنها قبل ترحيلهم لاحقاً.

وكان “أسطول الحرية” أشار في وقت سابق إلى أن من بين الناشطين الذين سيبحرون على متن حنظلة فيغديس بيورفند، من النرويج، وتبلغ من العمر 70 عاماً.

وأوضح التحالف في تغريدة على منصة إكس أنّ بيورفند ناشطة من أجل فلسطين منذ عام 1978، وهي “لا تريد أن يقول لها حفيدها يوماً: جدتي، لم تفعلي شيئاً”، وأضاف الأسطول: “حافظوا على سلامة فيغديس وحنظلة. ساعدوا في إنهاء الحصار الإسرائيلي غير القانوني والإبادة الجماعية”.

ومن بين ركاب السفينة أيضاً البرلمانية الأوروبية إيما فورو، التي قالت في تغريدة سابقة على منصة إكس: “سأكون على متن حنظلة، إحدى سفن أسطول الحرية، لكسر الحصار الإنساني على غزة. وإلى جانبي، رفيقتَي غابرييل كاثالا و16 ناشطاً إنسانياً. نعتمد على دعمكم لحماية رحلتنا وإدانة الإبادة الجماعية!”.

وجاء إطلاق اسم حنظلة على السفينة، بحسب أسطول الحرية، لما تجسده الشخصية الكاريكاتورية للفنان الفلسطيني الراحل ناجي العلي من رمزية للفلسطيني المضطهد والمتحدي، مشيراً إلى أن السفينة ستحمل معها روح حنظلة وروح كل طفل في غزة محروم من العيش بأمان، وبكرامة وبسعادة.

وأضاف أن حنظلة أبحرت خلال 2023 و2024 إلى موانئ عدّة في شمال أوروبا والمملكة المتحدة من أجل كسر التعتيم الإعلامي، والتفاعل مع الجمهور، وبناء التضامن من خلال الملتقيات الصحافية، والعروض الفنية، والتأطير السياسي في كل الموانئ التي زارتها.

Exit mobile version