قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، اليوم الخميس، إن الصندوق مستعد لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي، لكن الوضع على الأرض لا يزال متقلباً.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإن كوزاك، قالت في مؤتمر صحفي دوري: إن الصندوق لم يجر أي اتصال حقيقي مع السلطات السورية منذ مشاورات اقتصادية في عام 2009.
وأضافت: “من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي، نراقب الوضع عن كثب، ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة الإعمار الجادة حسب الحاجة وعندما تسمح الظروف”.
وفي وقتٍ سابقٍ، قدّر البنك الدولي خسائر الحرب الإجمالية في سوريا حتى عام 2023 بأكثر من 600 مليار دولار، فقد كانت البنية التحتية المادية هي الأكثر تضرراً، حيث شكلت 68% من إجمالي الأضرار التي تعرضت لها البلاد.
هذا ولا تزال التقديرات متفاوتة بخصوص تكلفة إعادة الإعمار، فبحسب مصادر متعددة من بينها الجامعة العربية، فإن هذه العملية قد تتطلب بحدود 900 مليار دولار.
وقبل يومين، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ضرورة تعاون المجتمع الدولي خلال مرحلة إعادة الإعمار في سوريا.