تشهد العاصمة اليمنية صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الانقلابية حالة من القلق والترقب بعد الغارات الجوية التي استهدفت خزانات الوقود في ميناء الحديدة.
وقد أدى هذا التطور المفاجئ إلى تدافع المواطنين نحو محطات الوقود، خشية حدوث نقص حاد في إمدادات البترول والديزل.
وفي مشهد يعكس حجم المخاوف، امتدت طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود في صنعاء، حيث يسعى السكان جاهدين لتعبئة خزانات مركباتهم قبل نفاد الإمدادات.
هذا التهافت على الوقود يأتي في ظل تخوفات من احتمال انقطاع الإمدادات أو ارتفاع الأسعار بشكل كبير في الأيام القادمة.
يأتي هذا التطور ليضيف تحدياً جديداً إلى سلسلة الأزمات المتلاحقة التي تعاني منها المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فمع الصعوبات الاقتصادية والإنسانية القائمة، يخشى المراقبون من أن تؤدي أزمة الوقود المحتملة إلى تفاقم الوضع المعيشي للسكان.
متابعات

تجدد اقتحاماتها للمنظمات الدولية.. مليشيا الحوثي تقتحم مقر هيئة طبية دولية وتحتجز موظفيها وتصادر أجهزتها
بعد نفوق المئات من الطيور المهاجرة في خليج عدن.. مخاوف من تراجع التنوع البيولوجي في السواحل اليمنية
على خلفية ثأر بين أسرتين… تجدد المواجهات الدامية بين مسلحين في قرية بني زياد في رداع
تصاعد حملة الاعتقالات في ذمار.. الحوثيون يختطفون أمين قرية وخطيب مسجد في أعماس الحدا