غارات أمريكية بريطانية جديدة على مواقع متفرقة بالحديدة

غارات-امريكية-بريطانية-جديدة-على-مواقع-متفرقة-بالحديدة

بلقيس نت

أعلن الحوثيون شن الطيران الأمريكي البريطاني غارات على محافظة الحديدة.

وذكرت قناة “المسيرة” التابعة للجماعة أن مقاتلات أمريكية وبريطانية شنت ثلاث غارات منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف،و غارة على منطقة العرج في مديرية باجل، بعد ساعات من تعرض المنطقة لذاتها لثلاث غارات.

كما شنت 3 غارات على منطقة الجبانة غرب المدينة.

وتعد مديرية الصليف أكبر مديريات محافظة الحديدة، وتحوي ميناء الصليف البحري.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر.

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، تلقيها بلاغا عن حادث جنوب غربي الصليف بالبحر الأحمر.

وأضافت الهيئة في بيان أن الحادث وقع على بعد واحد وسبعين ميلا بحريا جنوبي ميناء الحديدة في اليمن.

وفي بيان لاحق، قالت الهيئة إن ربان السفينة أبلغ عن صوت انفجار في محيطها، وأكد سلامة السفينة وطاقمها، مشيرة إلى أن السلطات المختصة تحقق للكشف عن ملابسات الحادث.

وجددت الهيئة دعوتها للسفن المبحرة في المنطقة إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.

من جهتها قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إنها علمت بواقعة تتعلق بانفجار صاروخ غربي مدينة الحُديدة على ساحل البحر الأحمر، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

في غضون ذلك، قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إن دعم الحكومة لاستعادة مؤسسات الدولة، وتعزيز قدراتها لفرض الامن والاستقرار على كامل ترابها الوطني، هو الطريق الأمثل لتأمين الملاحة الدولية.

وأضاف خلال لقاءات منفصلة مع سفيري تركيا وفرنسا والقائم بأعمال سفارة الصين لدى اليمن في الرياض، أن ذلك سيدفع مليشيا الحوثي للتعاطي الجاد مع جهود السلام.

وقالت وكالة سبأ للأنباء إن اللقاءات بحثت التطورات الإقليمية، بما في ذلك تداعيات هجمات المليشيا على الشحن البحري، وفرص إحلال السلام في اليمن.

من جهتها أبدت سفيرة فرنسا استعداد بلادها لإرسال خبراء متخصصين للمساعدة في احتواء تداعيات غرق السفينة “روبيمار” بسبب هجمات الحوثيين على سفن الشحن البحري.

في سياق متصل، قالت صحيفة روسية إن واشنطن ولندن تفتقران إلى المعلومات الاستخباراتية في حملتهما ضد الحوثيين بالبحر الأحمر.

وأضافت صحيفة إزفيستيا أن الخبراء العسكريين الأميركيين لم يكن لديهم علم بكل قدرات الحوثيين.

مشيرة إلى أن المصادر الأمريكية نفسها أعلنت أن سعي واشنطن لوقف هجمات الحوثيين تعرقله قلة المعلومات الاستخباراتية عن ترسانة الحوثيين وكامل قدراتهم العسكرية.

لافتة إلى أن البنتاغون تجهل حجم الضرر الذي ألحقته بالحوثيين عبر تلك الضربات التي نفذتها في اليمن.

Exit mobile version