شهدت سوريا، اليوم الخميس، تطورين أمنيين بارزين، أحدهما في الشرق والآخر في الساحل، تمثلا في هجوم استهدف حافلة بعبوة ناسفة وأسفر عن 4 قتلى وعدد من الجرحى، وعملية اعتقال ابن عم للرئيس المخلوع بشار الأسد.
أعلنت وزارة الطاقة السورية عن مقتل أربعة من حراس المنشآت النفطية والعاملين المدنيين وإصابة تسعة آخرين، جراء استهداف حافلة مبيت بعبوة ناسفة. وقع الانفجار على الطريق الواصل بين مدينتي دير الزور والميادين شرقي البلاد. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن هذا الهجوم، الذي يستهدف حافلة تقل حراس المنشآت النفطية التابعين للوزارة.
في تطور منفصل، ألقت قوى الأمن الداخلي السورية القبض على نمير بديع الأسد، وهو ابن عم درجة ثانية للرئيس السوري السابق بشار الأسد، وذلك خلال عملية أمنية في منطقة القرداحة بريف اللاذقية.
وأكدت السلطات أن الاعتقال شمل نمير الأسد وعددًا من أفراد ما وصفتها بأنها “عصابة إجرامية”، من ضمنهم قصي إبراهيم، المعروف بقيادة “كتيبة الجبل”. وتفيد التقارير الرسمية بأن نمير الأسد متورط في تجارة المخدرات وجرائم أخرى، ويأتي اعتقاله في إطار حملة لملاحقة من وُصفوا بـ”فلول النظام السابق”.

شبكة أطباء السودان: “الدعم السريع” تحرق جثث المدنيين لإخفاء جرائمها
ملف “المقاتلين العالقين” في رفح يتصدر مفاوضات التهدئة الجديدة
الرئيس السوري يزور أميركا في خطوة وصفت بالـ”تاريخية”
“حماس” تسلم جثمان جندي إسرائيلي كان محتجزًا لديها منذ 2014