كيف تفكر السعودية في اليمن؟ وما موقف الإمارات من التقسيم؟


المصدر: اليمن بودكاست

المضيف: أسامة عادل | الضيف: الأستاذ علي العمراني (برلماني، وزير، وسفير سابق)


🎙️ مقدمة الحلقة

ضيفنا اليوم صوته مرتفع، وحضوره لافت، وقلمه “مزعج” إلى الحد الذي قد يكلفه منصبه السياسي. نفتح مع الأستاذ علي العمراني ملف الأزمة اليمنية، وضع الشرعية المهتز، مخاطر التفتيت، والمشاريع الإقليمية التي تتجاذب اليمن بين الوحدة والتشظي.


🌊 الجانب الإنساني: من زوامل “الملاجم” إلى بحر الإسكندرية

كشف الأستاذ علي عن جوانب أدبية عميقة تشكل وعيه السياسي:


🚪 رحلة الخروج: من سقوط صنعاء إلى المنافي

روى العمراني تفاصيل مغادرته الدرامية لليمن:

  1. 21 سبتمبر 2014: سقوط صنعاء بيد الحوثيين، وهو ما اعتبره “خطيئة قيادة” كان يمكن تجنبها.
  2. رحلة البحث عن منطلق: غادر إلى تعز ثم عدن ظناً منه أنها ستكون منطلق التحرير، لينتهي به المطاف في مصر.

⚖️ الملف السياسي: المشاريع المتصادمة في حضرموت والجنوب

القضيةرؤية الأستاذ علي العمراني
أحداث حضرموتليست معزولة؛ هي جزء من أجندة “تجزئة اليمن” الممنهجة.
الدور الإماراتييرى أن الإمارات تملك طموحاً توسعياً يتجاوز دعم الشرعية إلى فرض واقع الانفصال.
الموقف السعودييصفه بـ “المحير”؛ متسائلاً عن جدوى “الخطوط الحمراء” التي تُنتهك باستمرار.
اتفاقات الحدوديؤكد أن اليمن الموحد كان ولا يزال الضمانة الأكبر لاستقرار حدود الجيران.

🇦🇪 الإمارات والتقاطع مع أجندة “إسرائيل”

حذر العمراني من خطورة التوجهات الحالية:


🛡️ تعثر التحرير وخدمة الحوثي

حمّل العمراني مشروع الانفصال المسؤولية المباشرة عن بقاء الحوثي:


🗺️ خارطة طريق: كيف تستعيد السعودية دورها؟

اقترح العمراني ثلاث خطوات لاستعادة المسار الصحيح:

  1. العودة للرمزية الدستورية: العودة للرئيس هادي كرمز، مع تعيين “نائب حقيقي” بصلاحيات واسعة وقوة قيادية.
  2. تصحيح هيكل القيادة: حل “مجلس الثمانية” غير المنسجم، والذي وصف بعض أعضائه بأنهم “موظفون” لا قادة.
  3. العلاقة الندية: إنهاء دور “اللجنة الخاصة” والسفير كمديرين للملف، والتعامل بندية بين دولتين وجارين.

📣 نداء إلى شباب اليمن: “التمرد الوطني”

وجه العمراني دعوة صريحة للجيل الجديد:

“حان الوقت لشباب الأحزاب (إصلاح، مؤتمر، اشتراكي، ناصري) أن يتمردوا على قياداتهم المتكلسة، وأن يلتفوا حول اليمن ككتلة وطنية واحدة لا تميز بين شمال وجنوب.”


📜 مسك الختام: نبوءة 2007

استذكر الضيف زاملاً وجهه للرئيس الراحل علي عبد الله صالح قبل سنوات من النكبة، محذراً إياه من التراخي أمام خطر الحوثي (سرحان):

“من قبل ما سرحان يتعود على نتاشها..”

“والسيل ما ينفع متى ما جا قفاك ماشها..”


💡 الخلاصة:

يرى الأستاذ علي العمراني أن الوحدة اليمنية ليست خياراً سياسياً فحسب، بل هي “قدر وجودي” وضمانة للاستقرار الإقليمي، وأن أي محاولة للتقسيم لن تخلف سوى صراع دائم يشبه وضع الكوريتين، داعياً الجيران لمراجعة سياساتهم قبل فوات الأوان.


شاهد البودكاست كاملا:

كيف تفكر السعودية في اليمن؟ وما موقف الإمارات من التقسيم؟ | اليمن بودكاست
Exit mobile version