ما الذي يجري في أطراف صنعاء؟؟

خيام جديدة تنتشر قريبا من جولة آيةباتجاه صرف، وخيام أخرى في نواحي بني حشيش _أحد أهم الحواضن الأيدولوجية والبشرية للحوثيين_ وسكان الخيام من أصحاب البشرة السوداء الداكنة؟؟.

شهود عيان أكدوا أن هذه الخيام مستحدثة في المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء_ نواحي جولة آية_ وأن من يسكنها هم أفارقة.

المثير للغرابة _كما يقول شهود العيان_ هو الخيام الجديدة، وكأن هناك دعما لهؤلاء الوافدين الجدد.

فهل دعمتهم المنظمات المتوقفة عن عملها في مناطق سيطرة الحوثيين؟، أما هناك تفاصيل أخرى؟.

أحد المصادر يقول: إنهم الأفارقة الذين كانوا في مخيم للمهاجرين في صعدة على حدود السعودية، وأنه تم استبدال مخيماتهم بهذه الجديدة في العاصمة، وتخندق عناصر حوثية في مخيمهم.

ولكن من يعرف الحوثي جيدا، يعي أنه لن يقوم بوضعهم في العاصمة وبخيام وخدمات جديدة إلا لغرض ما.

وآخر يقول: أنه استعداد حوثي لمعركة قادمة حول صنعاء، وأنه قام بتجنيد هؤلاء الأفارقة المهاجرين، وما الزيادة في الأشهر الأخيرة لعدد المهاجرين الأفارقة إلى اليمن، إلا مؤشر على تهريبهم لمناطق سيطرة الحوثيين ثم تجنيدهم في صفوفه.

وربما يدعم هذا الرأي ما يقوم به الحوثي من دورات عسكرية جديدة في كل القطاعات والمؤسسات الحكومية، ومنها الجامعات التي فرغ فيها رئيس الجامعة ساعتين بقرار رسمي، من الساعة العاشرة إلى الثانية عشر للدورات الثقافية والعسكرية، استعدادا لحرب مع السعودية كما يؤكد بعض عناصره.

ويبدو أن العاصمة ستكون على صفيح ساخن في شتاء شديد البرودة، في ظل حالة اللاسلم واللاحرب، التي ينتهجها الحوثيون لإطالة أمد بقائهم وسيطرتهم بقوة السلاح والدم.

Exit mobile version