من بينها بريطانيا.. 25 دولة تطالب إسرائيل بوقف حربها على قطاع غزة

طالبت 25 دولة إسرائيل، اليوم الإثنين، بإنهاء الحرب في غزة على الفور والرفع الفوري للقيود التي تفرضها على تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، وشددت في ذات الوقت على رفض أي إجراء لإحداث تغيير ديموغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

جاء ذلك في بيان نقلته رويتر اليوم الإثنين عن الحكومة البريطانية.

ونص البيان على أن “بريطانيا ودول أخرى تدعو إلى إنهاء الحرب في غزة على الفور”.

وشدد على رفض التهجير القسري الدائم في الأراضي المحتلة انتهاك للقانون الإنساني الدولي.

وقال البيان “نستنكر التوزيع البطيء للمساعدات وقتل المدنيين بمن فيهم الأطفال”.

وطالب الموقعون على البيان إسرائيل برفع القيود عن تدفق المساعدات إلى قطاع غزة فورا.

وعبرت الدول الموقعة عن البيان عن استعدادها “لاتخاذ إجراءات إضافية لدعم وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وقالت الدول الـ 25 إن مقترح نقل الفلسطينيين في غزة إلى مدينة إنسانية غير مقبول تماما.

وقال البيان “نؤكد دعمنا لجهود الولايات المتحدة وقطر ومصر لتحقيق وقف إطلاق النار بغزة”.

ودعا إسرائيل لتمكين الأمم المتحدة والمنظمات للقيام بعملها في قطاع غزة.

وطالب إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.

وقالت فرنسا وإيطاليا واليابان وأستراليا وكندا والدنمارك ودول أخرى إن أكثر من 800 فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، ونددت هذه الدول بما وصفته بأنه “توزيع غير منظم للمساعدات وقتل وحشي للمدنيين”.

ولفت إلى أن معاناة المدنيين في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة.

وسقط معظم الشهداء بالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية التي أسندت لها إسرائيل مدعومة من الولايات المتحدة مهمة توزيع المساعدات في غزة من شبكة تقودها الأمم المتحدة.

وقال وزراء خارجية هذه الدول في بيان مشترك إن “النموذج الذي وضعته الحكومة الإسرائيلية لتوصيل المساعدات خطير، ويؤجج عدم الاستقرار، ويحرم سكان غزة من كرامتهم الإنسانية”.

وأكدت أن خطة الاستيطان E1 انتهاك صارخ للقانون الدولي وتقوض حل الدولتين و”ستقسم الدولة الفلسطينية”.

وتأتي الدعوة إلى إنهاء الحرب وانتقاد طريقة توصيل إسرائيل للمساعدات من عدة دول متحالفة مع إسرائيل وأهم داعميها الولايات المتحدة.

وتستخدم مؤسسة غزة الإنسانية شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة لإيصال الإمدادات إلى غزة، متجاوزة إلى حد كبير نظاما تقوده الأمم المتحدة تزعم إسرائيل أنه سمح لمسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بنهب شحنات المساعدات المخصصة للمدنيين. وتنفي حماس هذا الاتهام.

ووصفت الأمم المتحدة نموذج مؤسسة غزة الإنسانية بأنه غير آمن ويشكل انتهاكا لمعايير الحياد الإنساني، وهو ما تنفيه المؤسسة.

Exit mobile version