شهد منفذ الوديعة البري بمحافظة حضرموت حادثة أمنية خطيرة كادت أن تودي بحياة مدير المنفذ، عامر بن حبيش، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال مسلّحة نفذها أحد ضباط الارتباط العاملين في المنفذ، ويدعى فارس الجماعي، المعروف بلقب “أبو عمر”.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن الجماعي أقدم على مهاجمة السكن الشخصي لمدير المنفذ، مطلقًا وابلاً من الرصاص بشكل مباشر في محاولة لتصفيته. استمرت الاشتباكات لأكثر من ساعة، ما تسبب في حالة من الذعر والخوف بين المسافرين والعاملين في المنفذ، قبل أن تتدخل حراسة المدير وتتمكن من السيطرة على الموقف، فيما لاذ المهاجم بالفرار ولم يتم القبض عليه حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
الحادثة أثارت موجة من الاستنفار الأمني داخل المنفذ، حيث انتشرت القوات بحثًا عن منفذ العملية ومرافقيه، وسط حالة من التوتر الشديد ومطالبات متصاعدة بالكشف عن الدوافع الحقيقية وراء هذه الجريمة التي استهدفت أحد أهم المرافق السيادية في حضرموت.
ردود الفعل لم تتأخر، إذ عبّر ناشطون محليون عن قلقهم من تكرار مثل هذه الحوادث في المرافق الحيوية، مطالبين بتعزيز الحماية الأمنية وتطهير المنفذ من العناصر غير المنضبطة. كما صدرت دعوات من شخصيات قبلية ومدنية تطالب بفتح تحقيق عاجل، وتحديد ما إذا كانت محاولة الاغتيال ناتجة عن خلافات شخصية أم أنها تعكس صراعًا أوسع على النفوذ والإيرادات داخل المنفذ.

ضبط 14 مشتبها بتفجير مقر الإصلاح بتعز بحوزة أحدهم 22 هاتفا
هجوم بطائرة مسيّرة يستهدف قوات الانتقالي في حضرموت وسط تحذيرات سعودية
المستشار الرئاسي باسلمة يصف تحركات الانتقالي بـ”رقصة الديك المذبوح” وأنها “غزوة سياسية” بحثا عن النفط لا مشروع دولة
عملية استباقية تُسقط قياديا حوثيا مكلفا بإدارة خلايا إرهابية بمأرب خلفا للقيادي “قطران”