الأخبار
أخر الأخبار

خامنئي يتوعد أميركا وإسرائيل برد “ساحق”

نقلت وسائل إعلام رسمية عن المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم السبت، قوله إن الولايات المتحدة وإسرائيل “ستتلقيان بلا شك ردا ساحقا” على ما تفعلانه ضد إيران.

وأضاف خامنئي أن بلاده لن تتراجع عن مواجهة العدو ولن تترك أي تحرك من جانبه دون رد.

وقال خامنئي “على الأعداء، بما في ذلك أمريكا والنظام الصهيوني، أن يعلموا أنهم بلا شك سيتلقون ردا ساحقا على ما يفعلونه ضد إيران ومحور المقاومة”.

وأكّد في كلمته “سنفعل كل ما يجب القيام به لإعداد الأمة الإيرانية، سواء عسكريا أو سياسيا” ضد أي تهديد.

وتأتي تصريحات المرشد الإيراني بعد أسبوع من هجوم إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في إيران.

وأدلى خامنئي بهذه التصريحات أمام طلبة قبل ذكرى استيلاء طلاب محافظين على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979 بعد وقت قصير من الثورة الإسلامية التي أطاحت بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة.

وأدى الهجوم إلى احتجاز 52 دبلوماسيا أمريكيا كرهائن، أطلق سراحهم بعد 444 يوما.

وأكد خامنئي، أنّ “الهجوم الذي شنّه الاحتلال لا ينبغي التقليل من أهميته أو المبالغة في تقييمه”، فيما شدّد على أنّ “المسؤولين يجب أن يحددوا كيفية إبلاغ الكيان الإسرائيلي بإرادة الشعب الإيراني، وينبغي اتخاذ الإجراءات التي تضمن مصلحة الشعب والبلاد”.

كذلك، أشار إلى أهمية الحفاظ على الأمن، بالقول إنه “في القضايا الأمنية، يعد الحفاظ على الأمن النفسي للمجتمع أمرًا بالغ الأهمية”.

من جهته، قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني إن الرد الإيراني على إسرائيل أمر حتمي وسيكون حاسما وقويا ومدروسا وأبعد مما يتصوره العدو على حد تعبيره.

وأضاف نائيني أن على إسرائيل أن تعلم بأنه لا يمكنها أن ترتكب أي عدوان وألا تتلقى ردا عليه.

وتوعد مسؤولون إيرانيون سياسيون وعسكريون بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي قالت تل أبيب إنه استهدف أنظمة للدفاع الجوي ومواقع للصواريخ والطائرات المسيرة.

وقالت تقارير غربية إن إيران سترد على الهجوم الإسرائيلي، بينما أعلنت واشنطن أنها ستدعم إسرائيل للتصدي لأي عمل عسكري من جانب طهران ضد إسرائيل.

ويأتي هذا الإعلان فيما تخوض إسرائيل التي تعد الولايات المتحدة حليفتها الرئيسية، صراعا مع إيران والجماعات المسلحة الموالية لها في المنطقة منذ بدء الحرب في قطاع غزة.

وفي 26 تشرين الأول/أكتوبر، أكد الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافا عسكرية في إيران، في عملية قدّمت على أنها رد على الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في الأول من تشرين الأول/أكتوبر.

وأعلنت إسرائيل أن هجومها استهدف خصوصا منشآت لتصنيع الصواريخ، في حين قلّلت طهران من أهميتها لكنها أبلغت عن مقتل خمسة أشخاص.

زر الذهاب إلى الأعلى