شاب ألبسه جنود الاحتلال لباس كورونا، وقيدوا يديه، ووضعوا على رأسه علامة صفراء، أرسلوه إلى مستشفى ناصر ليبلغ المتواجدين هناك بضرورة إخلائه ثم يعود إلى الجنود وإلا أعدموه، أبلغ الشاب الرسالة وعاد ليقتله الاحتلال الصهيوني بثلاث رصاصات وتصعد روحه إلى بارئها.
يثبت لنا الاحتلال الإسرائيلي مرارًا وتكرارً خبثه وهمجيته في التعامل مع أصحاب الأرض. هذا المحتل الذي ينوي مسح الفلسطينيين من أرضهم بأبشع وأشنع الطرق ولا يتوانى عن ارتكاب جرائب يشيب لها الرأس وتتفطر لها القلوب القوية لتخلو له الساحة وينفرد بما هو ليس حق له، لكن هيهات!
المصدر: نبض