أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإيراني: أن الجريمة المروعة التي ارتكبها المدعو (أصيل محمد عبد الجليل سرحان أحمد) أحد عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بطعن والده واثنتين من شقيقاته بسلاح أبيض، بعدة طعنات، في قرية النوبة بعزلة الأمجود مديرية التعزية محافظة تعز، نقلوا على إثرها للمستشفى، بعد أيام من عودته من “دورة ثقافية” يعيد التذكير بمئات الجرائم التي ارتكبتها عناصر المليشيا بحق أقاربهم.
وأضاف في سلسلة تغريدات له في تويتر: أنه قام مسلحي مليشيا الحوثي الإرهابية منذ مطلع العام 2020 بقتل (44) من أقاربهم وذويهم، (11) أب قتلوا على يد أبنائهم الحوثيين، و(9) حالات قتل بحق أبنائهم الأطفال، تلاها قتل الزوجات بواقع خمس حالات، و(4) أشقاء وشقيقات، إضافة إلى إصابة (10) آخرين إحداهما “أم”، فيما نجا أحد الآباء من موت محقق.
مشيراً أن هذه الجرائم التي تنشر عبر وسائل الإعلام لا تعكس الحجم الحقيقي لظاهرة “قتل الأقارب” من قبل عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية، وأعداد الضحايا، في ظل ما تفرضه المليشيا من تعتيم على الأوضاع في مناطق سيطرتها، وقمع وإرهاب وسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل.
كما أضاف: أن ظاهرة قتل عناصر مليشيا الحوثي المنخرطين في “دورات ثقافية” والعائدين من جبهات القتال، لآقاربائهم بتلك الصورة الوحشية، تسلط الضوء على خطورة الأفكار الإرهابية المتطرفة المستوردة من إيران التي يتلقاها عناصر المليشيا، والخطر الذي يمثلونه على النسيج الاجتماعي، بما في ذلك إثارة العنف والتطرف الديني، والتأثير على القيم والمبادئ الأسرية، وتشويه الحقائق، وتهديد الحريات العامة وحقوق الإنسان
واختتم الإيراني تصريحاته: أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان مطالبين بالقيام بمسئولياتهم في ادانة هذه الجرائم المروعة التي تؤكد الخطر الداهم والمستمر الذي يمثله عناصر المليشيا الحوثية على الأمن والسلم الأهلي، وفداحة ما يتعرضون له من غسيل لادمغتهم، والتوحش الذي يمرسونه بحق أقرب الناس اليهم، ناهيك عن باقي أفراد المجتمع، وضرورة توفير الحماية لملايين المدنيين من التوحش الحوثي، وملاحقة ومحاسبة المسئولين عن تلك الجرائم