قال وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة “إن انشغال اليمنيين بقضية النضال لاستعادة الدولة ضد انقلاب وجرائم مليشيات الحوثي الإرهابية، لم ولن ينسيهم دعم ومساندة قضية الشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني الغاشم”.
واضاف الوزير شبيبة في كلمته خلال القمة التشاورية لعلماء المسلمين المنعقدة بمدنية إسطنبول التركية والتي افتتحها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ويشارك فيها وفود من أنحاء العالم “لدى شعبنا اليمني قضيتان رئيسيتان الأولى: قضية مقاومة مشروع مليشيات الحوثي الانقلابية الإرهابية وجرائمها بحق الدولة والمجتمع، والثانية لا تقل أهمية عن الأولى وهي قضية شعبنا الفلسطيني ومقاومته المشروعة ضد الاحتلال الغاشم، ورغم جراحنا ومآسينا التي تسببت بها مليشيا الحوثي وإرهابها لم ولن ننسى فلسطين”.
واشار الى تأكيد رئيس مجلس القيادة الرئاسي فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، بالمشاركة في المحافل الدولية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني رغم الجراح المثقلة التي يعيشها المواطن اليمني نتيجة إنقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية على إجماع اليمنيين، والتركيز على محورية القضية الفلسطينية.
وتطرق الوزير شبيبة في الكلمة إلى حاجة الأمة الإسلاميّة لإحياء مفاهيم حلف الفضول لنصرة المظلوم ومواجهة الظالم، والذي سبق إليه العرب قبل الإسلام وقال عنه رسولنا الكريم صلوات الله عليه “لو دُعيت إليه في الإسلام لأجبت”.