شهدت محافظة شبوة خلال الأيام الماضية تطورات قبلية متسارعة على خلفية حادثة مقتل الشاب أمين باحاج، الذي أُعدم خارج إطار القانون على يد مسلحين من قبيلة آل لسود، في واقعة أثارت صدمة واسعة بعد تداول مقطع فيديو يوثق لحظة مقتله.
الحادثة جاءت كرد فعل ثأري إثر قيام الشاب من آل باحاج بقتل أحد أبناء آل لسود، قبل أن يسلمه والده لأفراد من القبيلة الذين نفذوا عملية الإعدام، ما فاقم حالة الاحتقان وأثار مخاوف من انزلاق الوضع نحو مواجهات قبلية تهدد السلم الاجتماعي في شبوة.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، جرى تحكيم قبلي واسع بمشاركة مشايخ ووجهاء من عدة قبائل، بهدف تهدئة النفوس ودرء الفتنة. وأكد المشاركون على ضرورة تحكيم العقل والاحتكام للقانون، محذرين من خطورة استمرار ممارسات الثأر التي تقوض النسيج الاجتماعي وتفتح الباب أمام دوامة عنف لا تخدم أحداً.
وفي إطار الوساطة القبلية، شهدت مديرية حبان اليوم خطوة عملية تمثلت في نقل خمسة بنادق “مقواد وفاء وتحكيم” من قبيلة آل لسود إلى قبيلة آل باحاج، كإجراء عرفي يرمز إلى الاعتراف بالخطأ والسعي لطي صفحة الدم.
وأوضح الشيخ علي حسن بن دوشل، رئيس حلف أبناء وقبائل شبوة، أن هذه البنادق تمثل عدلاً وتحكيماً قبلياً، مشيراً إلى أن “ساس التحكيم” سيُكتب يوم السبت القادم، يعقبه تحديد موعد مراسيم التحكيم الرسمية.
وأكد بن دوشل على قوة الروابط بين القبيلتين من جيرة وصهارة، معبّراً عن أسفه لأي فعل ينافي قيم المجتمع وأخلاقه، فيما تتزايد الدعوات الشعبية والرسمية لتعزيز دور الدولة وأجهزتها القضائية والأمنية، ومنع أي مظاهر للثأر أو تنفيذ العقوبات خارج إطار القانون حفاظاً على أمن واستقرار محافظة شبوة

مزاعم للانتقالي بموافقة 4 من مجلس الرئاسة على اجتياح حضرموت وأن مواقف السعودية “سوء فهم”
استمرار المواجهات المسلحة بين أهالي قرية الغرزة بهمدان والحوثيين لليوم الثالث
توجيهات رئاسية عاجلة وصارمة للوزراء بمغادرة عدن “فورا” واعتبار أي تأخير دعما للانتقالي
هيئة الأسرى والمختطفين: إعدام 3 مختطفين بالتزامن مع مشاورات مسقط “ابتزاز إنساني”