إحباط واستياء عام داخل الجيش الإسرائيلي

نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصادر إسرائيلية شعورًا بالاستياء داخل الجيش الإسرائيلي من عدم قدرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على وضع خطة لإيجاد بديل لحركة “حماس” في حكم غزة بعد الحرب، إضافة إلى أن الوضع العسكري لم يحقق أي إنجاز.

وأفادت الصحيفة أن هناك إحباطًا خاصًا من قبل الجنرالات في الجيش الإسرائيلي وأعضاء مجلس الحرب تجاه نتنياهو لعدم تطويره استراتيجية لاستبدال “حماس” كسلطة حاكمة في غزة بعد انتهاء النزاع.

وأشارت إلى أن الإستراتيجية المعتادة في الصراعات تتبع نهج “التطهير والسيطرة ثم الإعمار”، لكن يبدو أن إسرائيل ما زالت تراوح في مرحلة “التطهير”.

وذكرت الصحيفة، استنادًا إلى مصادرها، أن تردد نتنياهو في مناقشة المراحل الأخيرة من العملية العسكرية في غزة قد سمح لـ”حماس” بإعادة تأسيس نفسها في مناطق مثل جباليا شمال القطاع.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في بيان صحفي، أن ثلاث فرق عسكرية تشارك حاليًا في القتال داخل قطاع غزة، وذلك ضمن الحملة العسكرية المستمرة للشهر الثامن.

وصرح هاغاري، من معبر كرم أبو سالم الحدودي: “قمنا بزيارة القوات المقاتلة في المنطقة من لواء غفعاتي واللواء 401، التي شاركت في القتال خلال عطلة العيد”.

وأضاف: “تنخرط حاليًا ثلاث فرق في القتال بثلاثة مواقع متفرقة داخل غزة”، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

وعادت حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي لإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل من شمال غزة، رغم سيطرة الجيش الإسرائيلي هناك بحسب زعمه.

المصدر: ستيب نيوز

Exit mobile version