غادرت مجموعة من الأسر “الهاشمية” الكبيرة إلى إيران بتوجيهات عليا؛ حفاظا عليها قبل أن تبدأ الولايات المتحدة عملياتها في مارس الماضي، ضد الحوثيين في اليمن.
وهي استراتيجية انتهجتها مليشيا الحوثي للحفاظ على أسرهم بعيدا عن أي خطر.
وبعد توسط عمان لإيقاف الهجمات الجوية الأمريكية ضد الأهداف الحوثية لم يُعلم هل عادت هذه الأسر، أو بعضها، أم استمرت في البقاء في إيران كمكان آمن.
ومع الضربات الاستباقية لإسرائيل في طهران وعدة مدن إيرانية قبل عدة أيام، بدأ سكان طهران منذ الأمس بمغادرة المدينة، وهو مايدعو إلى التساؤل حول مصير الأسر “الهاشمية” اليمنية التي غادرت اليمن لتحافظ على حياتها، فتجد نفسها في مواجهة مباشرة مع الصواريخ الإسرائيلية.
وقبل خروج مطار صنعاء عن الخدمة بعد الهجمات الإسرئيلية المتتالية عليه الشهر الماضي، كانت المليشيا تستخدمه لإخراج عناصرها إلى بعض الدول المجاورة، واستقبال خبراء من إيران والعراق ولبنان.

الحوثيون يعتقلون الموظفة الأممية حنان الشيباني بعد أيام من فقدان جنينها في ولادة مبكرة
من “شركاء” إلى “جواسيس”.. مليشيات الحوثي تكتب الفصل الأخير للعمل الإنساني في صنعاء
انشقاق قيادي حوثي من جبهة الساحل الغربي ووصوله إلى قوات العمالقة
هروب جماعي من سجن بيحان في شبوة.. والعدد غير معروف حتى الآن