بقلم “احمد عثمان
تصريحات زعماء الدول العربية والإسلامية حول مايجري في غزة ايجابية ومشكورين عليها، لكن في مثل هذه الظروف المتسارعة والأليمة فأن الدعوة لرفض الإبادة وانهاء الحصار و ورفض التهجير وضرورة إدخال الدواء والغذاء وتجريم قصف المستشفيات والاطفال والمدنيين قضايا حياة أو موت تتعلق بوجود امة و بقاء دول او اندثارها.
وهي هنا تقال مرة واحدة ثم تتبع بافعال وتحركات مناسبة لاتنام ولا تأكل الثريد ولا تشرب الماء البارد واقداح الشاي على الشرفات والمكاتب تشتغل بإجراءات مختلفة ومتدرجة تصاعديا للضغط وصولا إلى مرحلة الغضب والموقف والا نكون أمام نواح هزيل ومريب يصل إلى درجة السكوت والرضى.
مايجري لايحتمل تكرار عبارات الرفض والتنديد مع التفرج خاصة من أصحاب القرار وأهل القضية و الدار فالمسؤولية لا تسقط بالكلام العابر والمجابرة الباهتة.
الكلام هو اعلان موقف والا تحول إلى إدانة و تسليم واستسلام وانتظار السقوط المتوج بالفضيحة والعار الذي لا يمحى ولا احد يرغب بهذه النتيجة الانتظار موت والاسترخاء هنا هزيمة، وكما قيل من خاف ادلج ومن ادلج بلغ المنزل، والتاريخ لاينسى ولايرحم.