بدأت قوات درع الوطن المدعومة من السعودية، والتابعة شكليًا لقوات الاحتياط وفق قرار إنشائها، تنفيذ انسحاب تدريجي من مواقع عسكرية في محافظة المهرة شرقي اليمن. وأكدت مصادر محلية وأمنية أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي تسلمت السيطرة على تلك المواقع، في خطوة جرت دون أي مواجهات.
وشمل الانسحاب مواقع استراتيجية في مدينة الغيضة، ومديرية شحن الحدودية، ومحيط مطار الغيضة الدولي، إضافة إلى نقاط عسكرية على الطريق الدولي الرابط بين المهرة وحضرموت.
حتى الآن لم يصدر أي تعليق رسمي من قيادة درع الوطن أو الحكومة اليمنية لتوضيح أسباب هذه التحركات، بينما أوضح مسؤول في المجلس الانتقالي أن قواته تسلمت المواقع بهدف “تأمينها وحماية المحافظة ضمن الترتيبات العسكرية الجديدة”.
وتزامنت هذه التطورات مع تحركات سعودية لإعادة ترتيب المشهد الأمني والعسكري في حضرموت، في إطار جهود سياسية وعسكرية تهدف إلى تقليص بؤر التوتر وإعادة توزيع القوات بما يخدم أولويات المواجهة مع جماعة الحوثي.
من جانبها، أكدت السلطة المحلية في المهرة أن الأوضاع مستقرة، مشيرة إلى استمرار عمل المرافق الخدمية والمؤسسات الحكومية بشكل طبيعي، مع وجود تنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية للحفاظ على السكينة العامة.

مزاعم للانتقالي بموافقة 4 من مجلس الرئاسة على اجتياح حضرموت وأن مواقف السعودية “سوء فهم”
استمرار المواجهات المسلحة بين أهالي قرية الغرزة بهمدان والحوثيين لليوم الثالث
توجيهات رئاسية عاجلة وصارمة للوزراء بمغادرة عدن “فورا” واعتبار أي تأخير دعما للانتقالي
هيئة الأسرى والمختطفين: إعدام 3 مختطفين بالتزامن مع مشاورات مسقط “ابتزاز إنساني”