قوات الاحتلال تقتحم مستشفى المقاصد بالقدس وتعتقل مرضى غزة

اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى المقاصد في القدس، واعتقلت مرضى من قطاع غزة كانوا يتلقون العلاج أو مرافقين لمرضى في المستشفى.
وقال شاهد عيان إن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت المستشفى وانتشرت في جميع أقسامه.
وأضاف إن المعتقلين كانوا قد وصلوا للعلاج بتصاريح قانونية قبل اندلاع الحرب على غزة، في السابع من تشرين الأول، ولم يتمكنوا لاحقاً من العودة إلى قطاع غزة، مؤكداً أن “فتى” بين المعتقلين.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان إنها اعتقلت “11 شخصاً من سكان غزة الذين كانوا يقيمون في إسرائيل بشكل غير قانوني … دخلوا إلى إسرائيل بتصريح بغرض مرافقة مريض لأسباب إنسانية، ولكن التصريح انتهى في شهر آب الماضي”.
وبحسب البيان فإن المعتقلين رجال ونساء على حد سواء، وزعم أن إحدى النسوة “شقيقة ناشط في الجناح العسكري لمنظمة حماس”.
وبحسب البيان فإن المعتقلين تواجدوا في القدس “تحت رعاية المستشفى”.
ومن بين المعتقلين الذين تمت إحالتهم إلى التحقيق أحد سكان الضفة الغربية “المقيم في إسرائيل بشكل غير قانوني”، حسب بيان شرطة الاحتلال.
وأظهر مقطع فيديو وزعته الشرطة مداهمتها للمستشفى الواقع على جبل الزيتون وتفتيشها لمرافقه قبل أن تضع الأصفاد في يدي رجلين.
قبل الحرب، كانت إسرائيل تسمح لفلسطينيين مرضى من قطاع غزة بمغادرته لأغراض طبية وفق تصاريح خاصة.
يأتي اقتحام “المقاصد” واعتقال مرضى عزة في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال ملاحقة العمال الفلسطينيين سواء من هم من الضفة الغربية أو قطاع غزة وتمنع تواجدهم داخل أراضي 48.
وكان مكتب العمل الفلسطيني المسؤول عن العمالة الفلسطينية في إسرائيل أكد في وقت سابق إخراج عشرات العمال الفلسطينيين من أماكن عملهم في إسرائيل” منذ بدء التصعيد.
ويتوزع هؤلاء اليوم في مدن الضفة الغربية، وتقدر المؤسسات الفلسطينية التي تعنى بالأسرى عدد عمال غزة الذين اعتقلهم الاحتلال منذ بدء الحرب بنحو 5 آلاف عامل.

Exit mobile version