اختتم رئيس الوفد السعودي إلى حضرموت، اللواء الدكتور محمد بن عبيد القحطاني، زيارته للمكلا ومديريات الساحل والوادي والصحراء بكلمة أخيرة ألقاها في مدينة سيئون، أكد فيها رفض المملكة لأي محاولات لفرض أمر واقع بالقوة أو إدخال المحافظة في دوامة صراعات جديدة. وشدد على موقف الرياض الثابت في دعم التهدئة ووقف الصراع، وتعزيز الأمن والاستقرار في حضرموت والمهرة.
القحطاني أوضح أن المملكة والتحالف العربي يبذلان جهوداً لإنهاء الأزمة وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها، مؤكداً أن حضرموت تمثل ركيزة أساسية للاستقرار وليست ساحة للصراع، وأن أبناء المحافظة يمتلكون الكوادر المؤهلة لإدارة شؤونهم عبر مؤسسات الدولة الرسمية.
وخلال لقاءاته مع القيادات المحلية والوجاهات الاجتماعية في الساحل والوادي والصحراء، أعلن القحطاني أن زيارة الوفد أثمرت عن اتفاق على مصفوفة إجراءات لدعم الأمن والتهدئة، بما في ذلك ترتيبات لخروج قوات المجلس الانتقالي من حضرموت والمهرة، وتسليم المواقع والمعسكرات لقوات درع الوطن. كما كشف عن صيغة مبدئية مع السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت لضمان استمرار إنتاج النفط في بترومسيلة، عبر إحلال قوات حضرمية تحت إشراف السلطة المحلية، بما يضمن تحييد مواقع النفط عن الصراع وتطبيع الحياة.
المحافظ سالم أحمد الخنبشي رحّب بالوفد السعودي، مؤكداً أن الزيارة تعكس حرص المملكة على دعم حضرموت في المجالات الأمنية والخدمية والاقتصادية، فيما أشاد المشايخ والأعيان بوقوف السعودية إلى جانب اليمن عامة وحضرموت خاصة، معتبرين وجودها على الأرض رسالة واضحة على التزامها بالحل السلمي وتعزيز الاستقرار.
القحطاني ختم كلمته بالتأكيد على أن القضية الجنوبية قضية عادلة وحاضرة في أي تسوية سياسية قادمة، مشيراً إلى أن المملكة والإمارات تعملان معاً لدعم الحل السياسي الشامل في اليمن

مزاعم للانتقالي بموافقة 4 من مجلس الرئاسة على اجتياح حضرموت وأن مواقف السعودية “سوء فهم”
استمرار المواجهات المسلحة بين أهالي قرية الغرزة بهمدان والحوثيين لليوم الثالث
توجيهات رئاسية عاجلة وصارمة للوزراء بمغادرة عدن “فورا” واعتبار أي تأخير دعما للانتقالي
هيئة الأسرى والمختطفين: إعدام 3 مختطفين بالتزامن مع مشاورات مسقط “ابتزاز إنساني”