وجهت هيئة مكافحة الفساد، الجهات الملاحية بمنع دخول سفينة تحمل خمسة آلاف طن متري من الديزل “الملوث” يتبع برنامج الأغذية العالمي إلى البلاد.
ووفق وثيقة صادرة عن رئيسة الهيئة أفراح بادويلان، فإن الهيئة تلقت “بلاغا عن السفينة المحملة بالوقود الملوث لدعم العمليات الإنسانية لتفريغها في صهاريج شركة النفط اليمنية بساحل حضرموت.
وأضافت أن تلك الشحنة غير صالحة للاستخدام وهي ملوثة وتم رفض تخزينها في صهاريج الشركة بحضرموت، ثم اتجهت إلى ميناء الزيت بالبريقة في العاصمة المؤقتة عدن.
ووجهت الهيئة ميناء الزيت بعدم قبول تفريغ الشحنة وإعادتها إلى بلد المنشأ، حتى لا تعمل أضرارا للمولدات التي تعمل بالديزل وتلوث البيئة.
وتكررت في الآونة الأخيرة، عمليات استيراد مشتقات نفطية مغشوشة، وغير مطابقة للمواصفات، من قبل نافذين دون إجراءات رادعة لوقف هذه الممارسات أو محاسبة المتورطين فيها.
وفي أغسطس الماضي، كشف تقرير برلماني عن وجود عمليات شراء للوقود لصالح قطاع الكهرباء تتم بالمخالفة للإجراءات القانونية، الأمر الذي نتج عنه استيراد وقود غير مطابق للمواصفات والمعايير، وهو ما تسبب بأضرار بالغة على محطات توليد الكهرباء، فضلاً عن الأضرار البيئية التي شهدتها عدن مؤخراً، جراء تصاعد الأدخنة بكثافة والناتج عن استخدام ديزل مغشوش في محطات الوقود. واعترفت وزارة الكهرباء أن سبب توقف محطة الحسوة (2) للكهرباء يعود إلى رداءة الوقود المستخدم.