حتى تبقى غزة حاضرة في المشهد الثقافي أعار المتحف الفلسطيني في بلدة “بيرزيت”
بالضفة الغربية قاعته الرئيسية لفن غزة كحيز بديل الاستعراض المعالم الثقافية والتراثية التي تعمدت صواريخ الاحتلال الإسرائيلي تدميرها.
ونظم المتحف تظاهرة فنية في ثالث مساحات عرض متوازية إحداها “هذا ليس معرضا” الذي ضم 286 عملا لأكثر من 100 فنان جمع المتحف أعمالهم من بيوت في الضفة الغربية ومن صالات العرض والمؤسسات والجامعات على امتداد فلسطين التاريخية.
وقال المتحف في بيان صحفي إن هذا “حدث تضامني تضافرت فيه الجهود من أجل إنجاز هذه المهمة في وقت يكاد يكون التواصل مع الفنانين في غزة أو شحن أعمالهم أمرا مستحيلا، وفي ظروف التهمت نيران الحرب بيوت صانعيها ومراسمهم ومقتنياتهم”.