أعلنت الرياض عن تقديم حزمة دعم اقتصادي وتنموي جديدة بقيمة 1.38 مليار ريال سعودي (نحو 368 مليون دولار) عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، فإن هذا الدعم جاء بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واستنادًا إلى ما رفعه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، استجابةً لمناشدة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي.
وتشمل الحزمة دعمًا مباشرًا لموازنة الحكومة اليمنية، وتوفير المشتقات النفطية، إضافة إلى تمويل الميزانية التشغيلية لمستشفى الأمير محمد بن سلمان في محافظة عدن، وذلك ضمن إطار حوكمة تهدف إلى تعزيز جهود الحكومة اليمنية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية.
رئيس الوزراء اليمني، الدكتور سالم بن بريك، ثمّن هذه المبادرة، واعتبرها “رافعة أساسية” لتمكين الحكومة من الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحادة التي تواجهها البلاد، مثل توقف صادرات النفط وتراجع العملة المحلية.
ويأتي هذا الدعم امتدادًا لسلسلة من المساعدات السعودية السابقة، التي شملت ودائع مالية للبنك المركزي اليمني، ومنح نفطية، وتمويل مشاريع تنموية في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية، ما يعكس الدور المحوري للمملكة في دعم اليمن خلال أزماته المتواصلة.

اللجنة الوزارية تستعرض التقارير الأولية في كارثة حافلة العرقوب وتطالب بجميع ملفات شركة النقل
“علي والبُلكة”.. البيان الحوثي حول “شبكة تجسس” يثير موجة تشكيك واسعة: دعائي، هش، ويعيد إنتاج سرديات قديمة بوجوه جديدة
التكتل الوطني يستنكر بشدة استضافة الحوثي في مؤتمر بيروت والمخلافي يصفها بـ “المهزلة الكبرى”
اتهامات حوثية لـ 6 موظفين أمميين بصعدة بالتجسس إثر غارة استهدفت زعيم المليشيا