أكد السفير السابق الموالي للحوثيين نايف القانص أن اختطاف ميليشيا الحوثي للأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام غازي الأحول، يمثل خطوة واضحة تمهد لحل الأحزاب السياسية وإقصاء القوى الأخرى من المشهد العام.
وقال القانص في منشور له على منصة “إكس” حمل عنوان “تمهيداً لحل الأحزاب اختطافات القيادات الحزبية في صنعاء”، إن حادثة اختطاف الأحول جاءت بعد أيام فقط من اختطاف القيادي في حزب البعث رامي عبدالوهاب محمود، في الثالث من أغسطس الجاري، معتبراً أن هذه الممارسات تعكس “نهجاً منظماً يستهدف الحياة السياسية برمتها”.
وأضاف أن الخطوات الحوثية “تكشف بوضوح التوجه الحقيقي للجماعة، الساعي إلى الاستحواذ الكامل على المشهد السياسي وإقصاء جميع القوى الأخرى”، مشيراً إلى أن ما تروّج له وسائل الجماعة من دعوات لحل الأحزاب “ليس سوى غطاء لمشروع إقصائي يلغي التعددية السياسية”.
ويأتي هذا الموقف في ظل تزايد التوتر بين جماعة الحوثي وعدد من القوى السياسية في صنعاء، وسط مخاوف من أن يقود التصعيد الحالي إلى ضرب ما تبقى من البنية الحزبية في البلاد.
يني يمن

مزاعم للانتقالي بموافقة 4 من مجلس الرئاسة على اجتياح حضرموت وأن مواقف السعودية “سوء فهم”
استمرار المواجهات المسلحة بين أهالي قرية الغرزة بهمدان والحوثيين لليوم الثالث
توجيهات رئاسية عاجلة وصارمة للوزراء بمغادرة عدن “فورا” واعتبار أي تأخير دعما للانتقالي
هيئة الأسرى والمختطفين: إعدام 3 مختطفين بالتزامن مع مشاورات مسقط “ابتزاز إنساني”