في خطوة أثارت جدلاً واسعاً قدم مكتب الأمم المتحدة دعما لمليشيات الحوثي التابعة لإيران بأكثر من 10 مليون دولار، تحت مسمى تدشين مشاريع جديدة بالعاصمة المختطفة صنعاء وضواحينها.
ووفقاً للتقارير تم تقديم نحو 2.5 مليون دولار من هذا المبلغ لدعم مشاريع جديدة في ريف صنعاء، وهو ما أثار انتقادات واسعة خاصة في ظل استمرار اختطاف ميليشيا الحوثي لعدد من موظفي الأمم المتحدة منذ حوالي خمسة أشهر.
وكانت ميليشيات الحوثي قد أعلنت في وقت سابق عن تدشين مشاريع مشابهة في محافظات إب وذمار وتعز والحديدة بقيمة 9 مليون دولار، تم تمويلها من قبل وكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية، مما يثير تساؤلات حول دور هذه المنظمات في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.
هذه المساعدات تأتي في وقت تشهد فيه اليمن أزمة إنسانية خانقة، حيث تواجه العديد من المناطق نقصاً حاداً في المساعدات الأساسية وسط حرب مستمرة.
ويرى منتقدو هذه الخطوة أن الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة قد يساهم في تعزيز قدرة الحوثيين على تنفيذ مشاريعهم العسكرية والقمعية، مما يزيد من تعقيد الوضع العسكري والإنساني في البلاد والمنطقة.

مأرب.. الشرطة العسكرية تختتم دورة إعداد وتأهيل فريق التوجيه المعنوي
بتهمة “التخابر مع دول العدوان”.. نيابة تابعة لمليشيا الحوثي تطالب بإعدام 21 شخصا بتهم التجسس
انسحاب قوات درع الوطن من الصبيحة إثر توتر متصاعد مع العمالقة منعا للصدام بين “رفاق السلاح”
قصة اعتقال مفكر السلام.. كيف تحولت دعوة الدكتور حمود العودي للمصالحة إلى تهمة؟