في اليوم الـ91 مقاتلي القسام وسرايا القدس يكبدون الاحتلال خسائر كبيرة والاحتلال يرتكب 15 مجزرة جديدة في غزة

كبدت المقاومة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي خسائر أكبر فيما يتعلق بالجنود والمعدات خلال سلسلة عمليات نفذتها في مناطق مختلفة في قطاع غزة. في الوقت نفسه، أصدرت السلطات الفلسطينية تقريرًا جديدًا يتعلق بعدد الشهداء والجرحى في القطاع، في حين ارتكب الاحتلال 15 مجزرة بحق المدنيين.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن أفرادها استهدفوا تسع آليات إسرائيلية وتبادلوا إطلاق النار مع قوات مشاة وقتلوا جنود في شرق التفاح في مدينة غزة.

حيث أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا تجمعا لآليات الاحتلال في خان يونس بواسطة قذائف الهاون. كما قامت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بإستهداف ثلاث دبابات ميركافا إسرائيلية في منطقة معن بخان يونس بواسطة قذائف “الياسين 105” و “التاندوم” في عملية مشتركة.

وفي منطقة الزنة في شرق خان يونس، قام مقاتلو القسام بتفجير عبوات مضادة للأفراد في قوتين إسرائيليتين. وكانت إحدى القوات تتمركز في منزل، في حين تقدمت الأخرى نحو فتحة النفق. تسبب الانفجار في سقوط قتيل وجريح بين أفراد القوات الإسرائيلية.

وفي منطقة الزنة كذلك، أعلنت كتائب القسام استهدافها لناقلة جنود إسرائيلية من طراز “النمر” بواسطة قذيفة “الياسين 105”.

وفي بلدة خزاعة شرق خان يونس، قامت كتائب القسام بشن هجوم على جرافة إسرائيلية باستخدام قذيفة “الياسين 105″، وأعلنت أيضًا عن تفجير حقل ألغام في قوة إسرائيلية مكونة من 7 جنود، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في نفس البلدة.

في سياق مختلف، نشرت كتائب القسام صورًا تظهر استهداف تجمعات للعدو وجنوده وآلياته في منطقة القرم الشمالية في قطاع غزة.

كما أفادت سرايا القدس، قامت بنشر مقاطع فيديو تظهر استهداف مقاتليها لعدد من الآليات الإسرائيلية في مناطق التقدم بحيي التفاح والدرج شرق مدينة غزة.

وأعلن الجيش المحتل عن إصابة 14 جنديا في المعارك التي تجري في غزة خلال اليوم السابق.

في اليوم التاسع والتسعين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لا يزال المقاومة الفلسطينية قادرة على إطلاق الصواريخ من مختلف مناطق القطاع، بالرغم من ادعاءات جيش الاحتلال بأنه حد من قدرتها على إطلاقها.

في عسقلان والبلدات المحيطة بقطاع غزة، تم تشغيل صافرات الإنذار، وأفادت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية بأنه تم اكتشاف إطلاق صاروخين على بلدة سديروت في قطاع غزة، ولم تحدد ما إذا كانا وصلا إلى عسقلان أم لا.

وأفادت الإذاعة بأن أحد الصواريخ قد سقط على مبنى عام في بلدة سديروت، دون أي إصابات في الأشخاص، ولكنها لم تقدم تفاصيل حول الصاروخ الثاني.

ولم تذكر الإذاعة اسم الجهة التي أطلقت الصاروخين، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها فوراً عن الحادثة.

وبعد معركة طوفان الأقصى وبدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تم إخلاء سديروت والعديد من البلدات الأخرى في غلاف غزة من قبل الاحتلال.

وأفادت وزارة الصحة في القطاع عن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 15 مذبحة بحق المدنيين، حيث قد فقد 162 شهيدا وأصيب 296 آخرون خلال فترة الـ 24 ساعة الماضية.

وبهذا يرتفع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 22,600 قتيل و57,910 جريح.

وبنفس السياق، قامت الصور بتوضيح آثار عملية التجريف التي قامت بها قوات الاحتلال في مقبرة الشهداء في حي التفاح بمدينة غزة.

ويتضح من الصور قيام قوات الاحتلال بتدمير مقبرة الشهداء وتحطيم القبور ورمي الجثث على أرض المقبرة، وعاد الأهالي لدفن جثث أقاربهم مرة أخرى، ولكن بعض الأهالي لم يستطعوا التعرف على جثث أقاربهم التي دفنوها في المقبرة بعد تدميرها وتحطيمها.

ووفقًا لمراسل قناة الجزيرة الإخبارية ، أشارت التقارير إلى أن قوات الاحتلال قد بدأت في إطلاق النار وقذائف المدفعية في مناطق التوغل بالمناطق الشرقية ووسط قطاع غزة.

وصرح المُتحدث الرسمي باسم قوات الاحتلال بأنه تم قصف أكثر من 100 هدف في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة السابقة.

وزعم المُتحدث أن الجيش هاجم مواقع القيادة والمواقع العسكرية ومنصات إطلاق الصواريخ والمرافق التي تحتوي على وسائل قتالية والبنية التحتية التي تستخدمها الفصائل.

Exit mobile version